كتاب سياحة نامه لأوليا جلبي المحفوظ في مكتبة متحف قصر طوب قابي ومكتبة السليمانية للمخطوطات
يمثل كتاب سياحة نامة لمؤلفه أوليا جلبي أضخم وأوفى كتب الرحلات في الأدب الإسلامي وربما في الأدب العالمي. وهو عبارة عن بانوراما واسعة النطاق والآفاق تتضمن وصفاً شاملاً للإمبراطورية العثمانية والمناطق المجاورة لها وسرداً لتجوال المؤلف وسياحته على مدى ما يقرب من أربعين عاماً (١٦٤٠-١٦٨٠). ويسلط الكتاب الضور على رؤى الدولة العثمانية وتصوراتها للعالم وذلك ليس فقط في المجالات المعتادة مثل الجغرافيا، والطوبوغرافيا، والإدارة، والمؤسسات الحضرية، والنظم الاجتماعية والاقتصادية، وإنما أيضاً في مجالات مثل الدين، والفولكلور، وتفسير الأحلام، و تصور الذات. للمزيد من المعلومات عن هذا العنصر، يرجى زيارة موقع اليونسكو الشبكي الخاص بسجل ذاكرة العالم.