الاتحاد العالمي لشباب طريق الحرير العظيم

اعتمد المؤتمر العالمي لشباب طريق الحرير العظيم، في اجتماعه الذي عُقد في باكو يومي ٢٧ و٢٨ حزيران/يونيو ٢٠١٢، "إعلان شباب باكو" وتأسيس "الاتحاد العالمي لشباب طريق الحرير العظيم"، وهو منظمة شبابية فريدة تمثل مختلف الثقافات والتقاليد والدول والمنظمات الحكومية، وتجمع بين الممثلين الشباب لـ ٢٨ دولة من آسيا وأفريقيا وأوروبا. وقد شارك في المؤتمر ممثلون للمؤسسات والمنظمات الشبابية الحكومية قدموا من ألبانيا وأذربيجان وبنغلاديش والصين ومصر واليونان وجورجيا والمجر والهند والعراق وإيران والأردن وكازاخستان وقرغيزستان والكويت ومالطا ومولدوفا والمغرب وباكستان والبرتغال ورومانيا وروسيا وسنغافورة وطاجيكستان وتونس وتركيا وأوكرانيا وأوزبكستان. وقد شهِد المؤتمر انتخاب رئيس للاتحاد العالمي لشباب طريق الحرير العظيم، وأربعة نواب للرئيس، وسبعة أعضاء في مكتب الاتحاد، ولجنة الإشراف الرقابي، وذلك من بين المرشحين الذين رشحهم المؤتمرون اختياراً. وقد تم تسجيل الاتحاد رسمياً بتاريخ ١٦ آب/أغسطس ٢٠١٢ في وزارة العدل بجمهورية أذربيجان.

ويعتبر "الاتحاد العالمي لشباب طريق الحرير العظيم" منظمة دولية غير ربحية تأسست بهدف تنسيق أنشطة المنظمات الشبابية ولتمثيل فئة الشباب وحماية مصالحهم المشتركة. ويتمثل الهدف الرئيسي للمنظمة ونطاق أنشطتها في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، والتأسيس لتعاونٍ مثمر لكلِ الأطراف، بالإضافة إلى نشر فكرة استغلال القدرات الشبابية في برامج التنمية المستدامة في دول طرق الحرير.

وتعتبر "مدرسة البحر الأسود لناشئة الدبلوماسيين" أول مشروع عالمي ينفذه الاتحاد العالمي لشباب طريق الحرير العظيم. وقد شهدت مدينة كاقفي في جورجيا، وخلال الفترة من ٢٢ إلى ٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠١٢، تنفيذ برنامج تدريبي دام أسبوعاً واحداً وشارك فيه طلاب من بلدان البحر الأسود. كما تمثل مشروع ناجح آخر في "ملتقى الشاعرات" الذي عُقد في باكو بأذربيجان خلال الفترة من ٢٦ إلى 29 نيسان/أبريل ٢٠١٣ وشاركت فيه شاعرات من ٢٠ بلداً أُتيحت لهن فرصة نادرة ليتبادلن إبداعاتهن، استناداً إلى أرضية مشتركة، مع غيرهن من الشاعرات اللواتي يعشن على امتداد طرق الحرير. ومن الأنشطة الجارية حالياً "مسابقة الصحفيين الشباب" التي يتبارى فيها الشباب من ٢٨ دولة من الدول الأعضاء بتقديم مقالات وبحوث في الموضوعات التالية : "دور البلد في طرق الحرير" - "الحوار الثقافي بين البلدان التي تنتمي تاريخياً إلى طرق الحرير" - "التحولات الحديثة في مدن بلدان طرق الحرير" .وستحظى  المقالات الثلاثة الفائزة الأولى بتغطية إعلامية واسعة في الدول الأعضاء كافة.