English

الفنون التطبيقية: الأعمال المعدنية والخزف والنحت

لا يزال هناك الكثير لاكتشافه بما يتعلق بالحرف والتقنيات المعدنية والسيراميك والنحت في الفترة مابين القرن السادس عشر إلى التاسع عشر في مناطق إيران وأفغانستان وترانسكسانيا وغرب الصين والهند. في جميع هذه البلدان، توجد قطع أثرية من النحاس والبرونز والصلب والذهب والفضة، وكذلك السيراميك والنحت كشواهد حية. كما وتم إنتاج الأسلحة أيضًا من هذه المواد، على الرغم من بقاء عدد قليل جدًا منها قبل القرن التاسع عشر.

المراكز التجارية القديمة في شبه جزيرة الملايو

تشير النتائج الأثرية إلى أن العديد من المواقع في شبه جزيرة الملايو كانت مراكز تجارية بالفعل منذ عصور ما قبل التاريخ. كانت المراكز التجارية الاولية، التي تقع على الساحل الشرقي والغربي، هي عبارة عن مراكز تجميع بشكل أساسي حيث يتم بيع المنتجات المحلية فيها. ربما كانوا يتاجرون مع البر الرئيسي في جنوب شرق آسيا.

الموانئ القديمة في ماليزيا

عملت المنطقة الماليزية كجسر بري رابط بين خليج البنغال وبحر الصين الجنوبي، حيث ربطت البر الرئيسي لجنوب شرق آسيا مع بقية الجزر. تسجل البيانات الأثرية أنشطة تجارية ما قبل التاريخ قبل وبعد العصر البليستوسيني. خلال هذه الفترة تطورت مواقع ما قبل التاريخ الساحلية إلى موانئ للتجارة والتبادل، سواء داخل الأقاليم  أو مع البر الرئيسى جنوب شرق الصين.

نظام مستشفيات الرهبان القديمة في سريلانكا

كان فن الشفاء مهمًا جدًا في الديانة البوذية، حيث أكد بوذا نفسه أن الصحة هي من أغلى الامور التي يمكن أن يمتلكها الشخص. تم إنشاء المستشفيات في العاصمة السريلانكية أنورادابورا من القرن الرابع قبل الميلاد فصاعدًا، وكان لدى العديد من ملوك سريلانكا المعرفة الطبية.

الفن الكوري القديم وآسيا الوسطى - الفن غير البوذي قبل القرن العاشر

في حين أن هناك تداخلًا بين ثقافات الشرق والغرب عبر طرق الحرير التي حدثت عادة عبر التاريخ، إلا أن شبه جزيرة كوريا اقتصرت على استيعاب التأثيرات الثقافية والفنية من مسافة بعيدة وواسعة فقط حيث عثر على آثار قليلة للثقافة الكورية في مدن آسيا الوسطى. يمكن العثور على دليل عن هذا التملك الثقافي والمادي في العديد من المدافن، بما في ذلك الأحزمة الملتوية ذات التأثير السيكيثي  الزومبي، الأواني الزجاجية الرومانية والجرمانية، الأعمال المعدنية المستوحاة من آسيا الوسطى، وتقنيات الرسم المستوحاة من الصين.

بدو الإيرانيون القدماء في غرب آسيا الوسطى

بين القرنين السابع والثالث قبل الميلاد ، كان يسكن غرب آسيا الوسطى قبائل بدوية إيرانية، كان نشاطها الرئيسي هو رعي الماشية. ومع ذلك، كانت هذه القبائل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتلك السهوب في شمال آسيا، ليس فقط من حيث الزراعة والاقتصاد، ولكن أيضًا من الناحية الثقافية. يشير الكتاب اليونانيون إلى هذه القبائل بأسم السكيثيين، بينما عرفهم المؤلفون الفارسيون باسم السكا

نظرة تحليلية عن الحفاظ على اللوحات الجدارية ومنحوتات العصور الوسطى في قيرغيزستان

خلال عمليات التنقيب في وادي شوي، آكي-بشيم، بورونا  والنهر الاحمر في قيرغيزستان، تم اكتشاف معبد بوذي، واكتشاف بقايا  من المنحوتات واللوحات. تم إطلاق العديد من الرحلات الأثرية لاستكشاف هذه المواقع والمحافظة عليها: تعامل متخصصون من المؤسسات المركزية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية السابقة على التعاون من أجل  الحفاظ على المواقع التاريخية في القرون الوسطى في قرغيزستان. إلى جانب ذلك ، ساهم مشروع اليونسكو بشكل كبير في الحفاظ على القطع الأثرية التراثية الثقافية وتدريب الكوادر الوطنية في هذا المجال.

الإسكندر وخلفاؤه في آسيا الوسطى

أرسل الإسكندر، المعروف باسم "العظيم" أو "المقدوني"، جيوشه إلى مدن  آسيا الوسطى في القرن الرابع قبل الميلاد على الرغم من أنه كان في الأصل في حالة حرب مع الملك الأخميني، داريوس الثالث كودومانوس، إلا أن حملته توسعت قريبًا لتصبح غزوًا واسع النطاق لآسيا، والذي كان ناجحًا للغاية حتى تراجعه وموته في 323.
ومع ذلك، كان إرثه مساهما في تشكيل أولى نقاط الأتصال الثقافية بين الثقافات الأوروبية والآسيوية، كما هو موضح في إنشاء المستعمرات الهلنستية في الهند التي كانت لا تزال تنتج نقوش يونانية بليغة في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد

 

الخيمياء والكيمياء والصيدلة والمستحضرات الصيدلانية

علوم الخيمياء والكيمياء والطب نشأت في مدن الصين ومصر والهند، لكنها خضعت جميعها لتطورات مهمة في البلدان الآسيوية الإسلامية وفي التبت ومنغوليا طوال فترة العصور الوسطى. شجعت الرواسب الطبيعية للمعادن في آسيا الوسطى على بناء اسس علم الخيمياء وتجريب المواد المعدنية، وتشجيع نشر العديد من البحوث العلمية العربية ذات الصلة. كما قدمت التبت ومنغوليا مساهمة قيمة في دراسة علم الأدوية والصيدلة، مع وجود تأثيرات قادمة من الهند تتحد مع تلك الموجودة في شرق وغرب آسيا.

نبذة عن تمثال "ديان بعتر"

يقع النصب التذكاري المعروف بين المغول بأسم "البطل دايان" بالقرب من بحيرة دايان في إقليم ساغساي سومون، في مقاطعة بيان أولغي في غرب منغوليا. هذا النصب التذكاري الذي بني في العصور القديمة ، يعتبر شاهدا على العديد من الأحداث الدينية والتاريخية التي حدثت خلال مئات السنين

تم إعداد هذا البرنامج وتنفيذه بدعم من

أتصل بنا

مقر منظمة اليونسكو الدولية

قطاع العلوم الاجتماعية والانسانية

قسم البحوث وسياسات التخطيط المستقبلية

برنامج اليونسكو لطرق الحرير

7 Place de Fontenoy

75007 Paris

France

silkroads@unesco.org

تواصل معنا