While all efforts have been made to present an accurate account of the status of the Silk Roads in the countries covered, some part of the information provided and the analyses thereof are those of the contributors, and does not imply the expression of any opinion on the part of UNESCO concerning the legal status of any country, territory, city or area or of its authorities, or concerning the delimitation of its frontiers or boundaries. The contributors are responsible for the choice and representation of the facts contained in this portal and for the opinions expressed therein, which are not necessarily those of UNESCO and do not commit the Organization.

افغانستان

© UNESCO

 

تتمتع جمهورية أفغانستان بموقع جغرافي استراتيجي يقع عند وسط آسيا الوسطى، حيث تحيطها إمبراطوريات الصين السابقة من جهة الشرق وامبراطوريات بلاد فارس من جهة الغرب.

ونتيجة لذلك، فإن أي سلع يتم تداولها بين غرب وشرق آسيا ستعبر بلا شك أفغانستان. والمدن التي كانت موجودة على طول طرق الحرير هي بلخ، باميان، هيرات، بدخشان وكابول.

احتفظت أفغانستان والإمبراطوريات الحاكمة خلال الفترة النشطة لتطور طرق الحرير، بشبكات تجارية مفتوحة خلال أوقات الاستقرار السياسي.

واحدة من العديد من السلع الأساسية إلى أفغانستان التي تم تداولها على نطاق واسع على طول الطرق كانت اللازورد.

أفغانستان هي موطن لأكثر من 1500 موقع أثري، وقد كشفت الحفريات عن أدلة على التأثيرات الشرقية والغربية في العمارة والسلع المادية. وكما شهدت المدن الأفغانية تبادلات تجارية نشطة تضمنت الحرير الصيني والفضة الفارسية والذهب من روما.

مع مرور الوقت، انتشرت الديانة البوذية في أفغانستان قبل وصولها إلى الصين، وبوذا باميان هو خير دليل على هذا الامر.

كما وشجعت سلالة كوشان الحاكمة انتشار البوذية إلى الصين، وكانوا رعاة الدين داخل أراضيهم.

وقد أسفر التبادل الثقافي المستمر أيضًا عن وجود أنماط صينية أثرت على العمارة الإسلامية في القرن الرابع عشر، وتم تقبل ومزج بعض الأفكار المنغولية ضمن قوانين أفغانستان.

تظل جوانب الثقافة غير الملموسة التي تطورت خلال فترات طرق الحرير جزءًا من الثقافة الأفغانية اليوم، مثل الضيافة وتعدد اللغات التي يتم التحدث بها.

نظرًا لأن أفغانستان لا تطل على المحيطات، فقد انخفضت أنشطة التجارة فيها عندما بدأت التقنيات البحرية في التطور في القرن الخامس عشر وازداد استخدام الطرق البحرية نظرا لقلة التكاليف وسرعة نقل البضائع.

Related themes

The Silk Roads on the Map

تم إعداد هذا البرنامج وتنفيذه بدعم من

أتصل بنا

مقر منظمة اليونسكو الدولية

قطاع العلوم الاجتماعية والانسانية

قسم البحوث وسياسات التخطيط المستقبلية

برنامج اليونسكو لطرق الحرير

7 Place de Fontenoy

75007 Paris

France

silkroads@unesco.org

تواصل معنا