متحف الحضارات الآسيوية

Asian Civilisations Museum, Singapore (Former Empress Place Building)

يسلط متحف الحضارات الآسيوية الضوء على أهمية تنمية فهم التراث البحري والثقافي المتنوع لسنغافورة من خلال من خلال وضعها ضمن السياق الأوسع للتطورات التاريخية والفنية في آسيا والعالم.

تم افتتاح هذا المتحف لأول مرة في المبنى السابق لمدرسة تاو نان الواقعة في الشارع الأرميني وذاك يوم الحادي والعشرون من شهر نيسان / أبريل عام 1997.

في عام 2003، انتقل المتحف ومجموعاته إلى موقعه الحالي، الواقع في بناية ساحة الحاكم التاريخية المطلة على طول نهر سنغافورة. فيما بعد، تم تطوير مبنى الشارع الأرميني ليضم متحف براناكان وهو جزء من متحف الحضارات الاسيوية والتي افتتح للجمهور عام 2008. ويوجد أكثر من 77000 قطعة في كلتا المجموعتين مجتمعين.

يضم متحف الحضارات الآسيوية في مبنى ساحة الحاكم التاريخية على ثلاثة عشر معرض دائمي تغطي مساحة 3923 مترًا مربعًا. تم تنظيم تلك المعارض وفقا للمواد والمواضيع التي تحويها تلك القاعات بدلاً من ترتيبها وعرضها ضمن الحدود الجغرافية وذاك للتأكيد على أهمية الشبكات والطرق على تنقل الأشخاص وتبادل ومشاركة الأفكار والتقاليد الفنية عبر هذه الحدود.

تحكي صالات العرض في الطابق الأول قصص التجارة وطرق الحرير البحرية من خلال مجموعة فريدة من نوعها خاصة بفنون التصدير والتجارة الآسيوية والتي تغطي الفترة الزمنية بين القرن التاسع إلى القرن العشرين.

تشمل صالات العرض في الطابق الأول على معرض حطام السفن في عهد تانغ، معرض الاثار السنغافوري، معرض التجارة البحرية، معرض المحاكم والشركات، ومعرض الفن المعاصر

بينما تركز صالات العرض في الطابق الثاني على كيفية انتشار الاديان والمعتقدات في جميع أنحاء آسيا، وتأثيرها على الطريقة التي تم بها دمج هذه المعتقدات وتكييفها في جميع أنحاء المنطقة.

تنقسم المعارض بين صالات عرض الأديان القديمة، معرض العلماء، معرض الفن المسيحي، معرض الفن الإسلامي والأسلاف، ومعرض الطقوس المحلية.

اعتبارًا من شهر كانون الثاني / يناير 2020، ستعرض صالات الطابق الثالث عناصر وشاشات عرض مرتبطة بمواضيع المواد والتصاميم. ستتبنى هذه المعارض مقاربة آسيوية من خلال الجمع والمقارنة بين أعمال الوسائط المختلفة، مع تسليط الضوء على السيراميك والأزياء والمنسوجات والمجوهرات

أن أبرز ما في مجموعة متحف الحضارات الاسيوية هو حطام سفينة تانغ (أو حطام سفينة بيليتونج)، الذي يعد رمزًا لطريق الحرير البحري الذي يربط الصين وجنوب شرق آسيا والخلافة العباسية (إيران والعراق المعاصر) خلال فترة القرن التاسع.

أبحرت السفينة، التي يُعتقد أنها من أصل شرق أوسطي، إلى الصين عبر الهند وجنوب شرق آسيا. تتكون الشحنة من أكثر من 50000 قطعة من السيراميك بالإضافة إلى القطع الأثرية المصنوعة من الذهب والفضة والبرونز، والتي يعكس بعضها أنها مصممة خصيصًا لأسواق الشرق الأوسط.

أظهر حطام السفينة تعقيد طرق التجارة والتفاعلات التي حدثت بين الثقافات المتنوعة، موضحا التطورات المبكرة للعولمة والروابط التي كانت موجودة منذ أوائل القرن التاسع الميلادي.

وكاستمرار لسرد التجارة العالمية في القرون اللاحقة، يعرض معرض التجارة البحرية والمحاكم والشركات فن التصدير الذي تم تصنيعه في أجزاء مختلفة من آسيا للمستهلكين الأجانب خلال القرن الرابع عشر إلى أوائل القرن العشرين.

بعض الأشياء التي يمكن العثور عليها في هذا المعرض تشمل خزف صيني باللونين الأزرق والأبيض مع نقوش عربية وتصميمات نباتية مخصصة للجمهور الإسلامي وأشياء من باتافيا ومانيلا والتي توثق أنشطة التجارة الهولندية والإسبانية في تلك المدن.

غالبًا ما تحتوي تلك المعروضات على عناصر تدل على الاتصال والارتباط بالثقافات الأجنبية، مما يدل على التأثير العميق للتبادلات التي حدثت في اتجاهات متعددة نتيجة للتجارة والهجرة والحج والدبلوماسية.

يضم متحف براناكان على مجموعة فريدة من أجمل وأشمل المجموعات من القطع الأثرية من جنوب شرق آسيا

مصطلح "البيرانكان" أستخدم للإشارة إلى مجتمع التجار الأجانب والمهاجرين (ومعظمهم من الصينيين) الذين تزوجوا من نساء محليات يتحدثن لغة الملايو.

أقام البيراناكان علاقات مهمة مع الإدارة الاستعمارية من خلال أنشطتهم في التجارة والسياسة والشؤون الاجتماعية في المنطقة.

نتيجة لذلك، فأن فن البيرانكان هو نتيجة الاختلاط بين التقاليد الصينية في جنوب شرق آسيا والتأثيرات الأوروبية.

تعرض صالات العرض الطبيعة الانتقائية والمختلطة للتقاليد الثقافية والفنون المرئية للبيراناكان وتقدم لمحة عن كيفه تطور البيرانكان في العصر الحديث مع ثقافتهم.

 تم إغلاق المتحف للتجديد منذ الأول من شهر نيسان / أبريل 2019 وسيعاد افتتاحه في منتصف عام 2021

 

ARTEFACTS
 

 

 

 

 

 

 

 

 

Blue-and-white dish with floral scrolls - China, Yongle Period (Ming Dynasty)

Porcelain, 7.5 x 40cm

This large blue-and-white dish is decorated with floral scrolls at the centre and a frieze of eleven different flowers scrolling around the well. The rim has a band of swirling crested waves. It was painted with strong underglaze-blue pigments rich in iron oxide. Such large dishes were made for the domestic market but also exported to the Middle East, where it became a part of courtly collections.

 

Mother-of-pearl casket - Gujarat, India, 16th Century
Mother-of-pearl, wood, gilded silver, 15.5 x 23.5 x 13cm

The casket is made of teak and covered with mother-of-pearl plaques held in place by small gilded silver nails. The lock is made with openwork silver, with leaves and scrolls. The central plaque is embellished with engravings and niello, of rich floral motifs. One of the most attractive aspects of this piece is the magnificent quality of the mother-of-pearl plaques which have a natural pinkish-blue hue. The finely engraved gilded silver appliqués on the sides are later added and exhibits strong European influences. This casket may have been made to store valuables such as jewellery but were sometimes also used as reliquaries for religious items.

 

Cabinet- Gujarat, India, around 1700
Stand - probably England, around 1720
Tortoiseshell, silver, ivory, wood and gold
Cabinet: 62.6 x 78 x 54.2 cm; Stand: 79.7 x 91.5 x 60.5cm

This cabinet is veneered with polished tortoiseshell panels backed with gold leaf, which gives the material extra luminosity. The carved and gilded stand was made specifically to support this extraordinary cabinet.

 

Ewer - China, probably Gongxian kilns, around 830s (Tang Dynasty)
Stoneware, height 104cm

This tall ewer is the most spectacular of the ceramics found on the Tang Shipwreck. Its shape and details, such as the strap across the base of the handle, are modelled on metalwork. The body is decorated with lozenge patterns and leafy fronds, an Abbasid design seen on other objects in the wreck. This is a clue that much of the cargo was destined for the Persian Gulf.

 

The Foundation of the Spanish Colony in the Philippines
Artist unknown Philippines, Manila or Spain, late 17th or early 18th Century
Oil on canvas, 80 x 55cm  
 
The three men in this painting were crucial to the establishment of the Spanish colony in the Philippines, and the Manila Galleon trade. From left, they are Friar Andrés de Urdaneta (1498–1568), Miguel López de Legazpi (1502–1572), and Ferdinand Magellan (1480–1521). Magellan was a Portuguese-born explorer best known for captaining on behalf of the Spanish Crown the first fleet of ships that circumnavigated the world. Lopez de Legazpi and Urdaneta formed the first European settlement in the Philippines on Cebu in 1565. Friar Urdaneta’s documentation of his voyage was the basis for the Manila-Acapulco Galleon trade route. Spanish ships sailed this route across the Pacific for around 250 years, carrying luxury goods that created riches for Spain.

 

The Silk Roads on the Map

البلد

flag سنغافورة
عاصمة: سنغافورة
Region: آسيا والمحيط الهادي

تم إعداد هذا البرنامج وتنفيذه بدعم من

أتصل بنا

مقر منظمة اليونسكو الدولية

قطاع العلوم الاجتماعية والانسانية

قسم البحوث وسياسات التخطيط المستقبلية

برنامج اليونسكو لطرق الحرير

7 Place de Fontenoy

75007 Paris

France

silkroads@unesco.org

تواصل معنا