في حين قد يكون تعقيد أساليب تحليل أشكال الارتياب أحد الأسباب الرئيسية لعرقلة تطبيقها على أرض الواقع، إلا أنه من شأن تحديد توجيهات واضحة بشأن الأساليب والتطبيقات المساهمة مساهمة ملحوظة في تيسير مثل هذه التطبيقات. ويمكن للبرنامج الهيدورلوجي الدولي، بفضل قدرته على حشد الخبرات العلمية لمساعدة الدول الأعضاء، أن يساهم ويقود الجهود المبذولة من خلال العديد من المبادرات مثل المبادرة الدولية المعنية بالفيضانات.
نشهد اهتماماً متزايداً في تقييم أشكال الارتياب في مجال الهيدرولوجيا وتحليل آثاره المحتملة على النمذجة والتنبؤ الهيدرولوجي. من المهم الإبلاغ عن مثل هذه الأشكال لمستخدمي نتائج النمذجة الهيدرولوجية، فعلى سبيل المثال، هناك قصور أو حتى انعدام في البيانات الموقعية لنمذجة تدفق المياه. رغم ذلك، فنادراً ما توظّف الوكالات البيئية وسلطات أحواض الأنهار والخدمات الاستشارات الهندسية أوجه التقدّم الحديثة في مجال تحليل أشكال الارتياب ورصد المخاطر المتعلقة بالمياه.