الكوارث المرتبطة بالمياه
لا يزال مجال البحث يشهد فجوات هامّة، منها مثلاً القصور في فهم العمليات الهيدرولوجية، والروابط بين الغلاف الجوي والغلاف الحيوي والمجتمع البشري، والتقنيات المناسبة لإدماج البيانات و/ أو تصفيفها، ومشاكل عدم التجانس بالبيانات وضرورة استكمالها، والقدرات على التنبؤ بالعمليات الهيدرولوجية وتفاعلاتها والتماس الحلول المشفوعة بالنظم الإيكولوجية الاجتماعية، ومشكوكية التقدير، والاتصالات، وتبنّي عملية صنع قرارات مناسبة لإدارة الموارد ذات الصلة. وينبغي موافاة صناع القرار بالمعارف على نحوٍ أكثر فعالية كي يستندوا في قراراتهم إلى زبدة المعلومات المتاحة. وتهدف هذه الجهود، من بين جملة أمور أخرى، إلى الإبقاء على عجلة البحوث مستمرّة وتطوير نظم إنذار مبكّر، والارتقاء بالتعاون من أجل النهوض بالدراسات المتعلقة باحتمالية وقوع الضرر، وإجراءات التكيف المتعلّقة بتغيّر المناخ، وتعزيز النهج الابتكارية في التعليم و بناء القدرات. ومن الجدير بالذكر أنّ معالجة أوجه القصور في مجال البحث وبناء القدرات تمرّ بخمسة محاور عمل رئيسية.
محاور العمل
- محور العمل 1.1 : إدارة المخاطر كوسيلة للتكيّف مع التغيرات العالميّة.
- محور العمل 1.2: سبر أغوار الطابع البشري والعمليات الطبيعية.
- محور العمل 1.3: تسخير نظم رصد الأرض العالمية والمحلية.
- محور العمل 1.4: التصدي للمشكوكية وتحسين سبل مناقشتها.
- محور العمل 1.5: تحسين الأساس العلمي للهيدرولوجيا و علوم المياه للتأهب للكوارث الهيدرولوجية الجسيمة والتصدي لها.