تم بناء ضريح خوجه أحمد يسوي، في مدينة ياسي المعروفة اليوم باسم تركستان في عهد تيمورلنگ في الفترة من عام ١٣٨٩ إلى عام ١٤٠٥. وقد اختبر البناؤون الفرس في هذا الضريح، الذي لا تزال أجزاء منه غير منتهية، تجارب معمارية وإنشائية جديدة استخدمت فيما بعد في بناء مدينة سمرقند عاصمة الامبراطورية التيمورية. وهو الآن من أكبر المباني التي وصلت إلينا من الفترة التيمورية ومن أفضلها حفظاً.

ولد بوذا في عام ٦٢٣ ق.م في منطقة لومبيني  المقدسة الواقعة في سهول تيراي في جنوب النيبال، مثلما تدل الكتابة المنقوشة على عمود أقامه الامبراطور أشوكا من السلالة الماورية في عام ٢٤٩ ق.م. وتعتبر لومبيني من أكثر الأماكن قداسة لدى الأديان الكبرى في العالم، وتحمل آثارها أدلة هامة على طبيعة مراكز الحج البوذية منذ القرن الثالث ق.م.

تقع  مدينةكهنة گرگانج في ولاية داشوغوز في شمال غرب تركمنستان على الضفة اليسرى لنهر أمو-داريا. وكانت عاصمة منطقة خوارزم التي كانت جزءاً من الامبراطورية الإخمينية.

يشهد الموقع الأثري في تتَّه وموقع المقبرة التاريخية في مكلي على روعة حضارة السند خلال الفترة الممتدة من القرن الرابع عشر إلى القرن الثامن عشر. وتمثل نُصب تتَّه صنفاً خاصاً ضمن عائلة النصب والصروح الإسلامية الواسعة النطاق، إذ تتميز بدمج عدة تأثيرات وتيارات فنية ومعمارية في إطار محلي. ويختص مسجد شاه جهان الكبير بطابع فريد بأبنيته الزرقاء والبيضاء وقبابة الثلاث والتسعين.

تمثل مدينة سافرانبلو مدينة عثمانية نموذجية سلمت من عوادي الزمن واستطاعت أن تحافظ على وجودها إلى اليوم. ويتجلى فيها تفاعل مثير للاهتمام بين الطوبوغرافيا والمستوطنة التاريخية. وبفضل الدور الرئيسي لسافرانبلو في تجارة القوافل، تمتعت هذه المدينة بازدهار كبير وحددت بالتالي المعايير المعمارية على الصعيدين العام والخاص، الأمر الذي كان له تأثير كبير على التطور الحضري في مناطق واسعة من الامبراطورية العثمانية. وتعبر الأشكال المعمارية للمباني والشوارع عن هذه الفترة.

يقع ممتلك التراث العالمي هذا ومناظره الثقافية على الحافة الجنوبية من الهضبة الإيرانية في محافظة كرمان، في جنوب شرق إيران، بالقرب من حدود باكستان. وترتفع بَمْ ١٠٦٠ متراً فوق مستوى سطح البحر في وسط واد تطل عليه من الشمال جبال كَفُت ومن الجنوب جبال ألبرز. ويشكل هذا الوادي المنظر الثقافي الفسيح لمنطقة بَمْ. وتكمن وراء الجبال صحراء لواط الشاسعة في وسط إيران. وترد المياه من جبال ألبرز لتزود نهر پشت رود الموسمي الذي يلتف حول مدينة بَمْ بين ارگ بَمْ (قلعة بَمْ) وقلعة دختر.

تتجلى في المناظر الثقافية والبقايا الأثرية في وادي باميان التطورات الفنية والدينية التي اتسمت بها منطقة وحضارة باختريا في الفترة الممتدة من القرن الأول إلى القرن الثالث عشر، حيث تعايشت وتفاعلت عدة تأثيرات ثقافية لتميز الفن البوذي في قندهار القديمة. وتحوي المنطقة العديد من المعتكفات الرهبانية والأماكن المقدسة البوذية، بالإضافة إلى تحصينات عسكرية تعود إلى العصر الإسلامي.