تغطي هذه المجموعة أكثر من ٤٧٠ سنة من تاريخ هذه السلالة، بدءاً من حكم مؤسس السلالة الملك تيجو (حكم في الفترة ١٣٩٢-١٣٩٨) وانتهاءً بحكم الملك چولچونغ (حكم في الفترة ١٨٤٩<

وهو نص باللغة السنسكريتية، دوّن بنظام الكتابة المسمّى ديوناگري، يصف سيرة وزمان شانتيناذا، جين تيرثانكارا السادس عشر. وقد كُتب هذا العمل في أواخر القرن الرابع عشر (وتحديداً في عام ١٣٩٦ ميلادي الموافق لعام ١٤٥٣ بحسب تقويم ڤيكرام سامڤات). وتحتوي هذه المخطوطة الفريدة على ١٠ صور لمشاهد من حياة شانتيناذا نُفّذت بأسلوب مدرسة گجرات في تصوير الجين. وتُعتبر هذه المخطوطة أفضل تعبير عن فن تصوير المنمنات في المخطوطات.

تضم يوميات الأمانة الملكية أضخم كمية من التسجيلات التاريخية الأصلية وأسرار الدولة في عهد سلالة جوسون في الفترة الممتدة من القرن السابع عشر إلى القرن إلى أوائل القرن العشرين.

وتبين اليوميات المدونة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كيف استطاع التأثير الأوروبي فتح الباب المغلق لسلالة جوسون أمام العالم الخارجي. وقد أحتفظ الأمناء الملكيون والكتَّاب بكمية كبيرة من السجلات التي تتضمن ملاحظات دقيقة وثاقبة للملك.

تعتبر سجاره ملايو أو حوليات ملايو فريدة من نوعها باعتبارها تشكل المصدر الوحيد المتاح عن تاريخ سلطنة ملايو في القرن الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر. وتدخل هذه الحوليات في باب الأدبيات التاريخية إذ تقدم سرداً تاريخياً لأصول نشأة امبراطورية ملايو البحرية الكبرى وتطورها وزوالها، ونظامها الفريد على مستوى الحكومة والإدارة والسياسة.

ضمن مجموعة مؤلفة من ١١٠٠٠ مخطوطة تتعلق بصورة رئيسية بديانة وعبادة الإله الهندوسي شيڤا، توجد أكبر مجموعة في العالم من مخطوطات الطائفة الهندوسية السيڤا سيدهانتا التي تمثل تياراً رئيسياً في الديانة الهندوسية والتي انتشرت عقيدتها في القرن العاشر الميلادي عبر شبه القارة الهندية وتجاوزت حدودها شرقاً حتى وصلت إلى كمبوديا. ومثلت لفترة طويلة التيار الرئيسي في عقيدة التنترا وطقوسها ويبدو أنها أثرت في جميع التقاليد الإيمانية الهندية.

تشمل المجموعة الأرشيف الملكي، والصحف القديمة، وسجلات ساكيزامبوهيترا (Sakaizambohitra)، ووثائق مكتب التسجيل في ظل الملكية من سنة ١٨٢٤-

من المعروف عموما أن سِفر الڤيدا الضخم يمثل النصوص المقدسة للمجتمع الهندوسي. وهي أول وثائق أدبية في تاريخ البشرية، وبالتالي تتجاوز حدودها أو هويتها كنصوص مقدسة. ويتألف سفر الڤيدا من أربعة أجزاء أو كتب، أقدمها كتاب ريگڤيدا الذي يمثل منبع ما يسمى بالثقافة الآرية بكل تجلياتها والتي انطلقت من شبه القارة الهندية لتعم أجزاء كبيرة من جنوب وجنوب شرق آسيا وأجزاء من آسيا الوسطى. وقد وصل إلينا هذا الكنز الثمين من بطون التاريخ القديم على شكل مخطوطات محفوظة في الهند تم تناقلها عبر القرون من جيل إلى جيل.

كانت الصين، وهي مهد ثقافة هان، تمثل دوماً مركز الثقافة الشرقية، التي تعتبر سلالة كنغ أفضل تجسيد لها. فالسياسات الإدارية في عهدها تجاوزت الحدود الوطنية والعديد من بلدان شرق آسيا كانت تابعة لهذه السلالة التي شهدت تغيرات اجتماعية كبيرة. ومن ذلك تراجع الحضارة الإقطاعية لصالح الحضارة الغربية الحديثة، وهو موضع دراسة في مجال البحوث التاريخية على الصعيد العالمي. وكان الصدام بين الثقافة الغربية والثقافة الشرقية في الصين في القرن السابع عشر من العوامل الأساسية التي شكلت تاريخ العالم.

يعود تاريخ الوثائق التي وصلت إلينا إلى فترة تمتد من منتصف القرن الثامن عشر إلى بداية القرن العشرين، وتغطي العمارة الإمبراطورية في بكين وتيانجين وخبي ولياونينغ وشانشي. ويتسم الأرشيف بثرائه وقيمته الفريدة كمصدر لا غنى عنه فيما يغطيه من مجالات، إذ يشتمل على رسومات ونماذج بخصوص المسوحات والتصاميم المعمارية، وخطط الإنشاء والديكور، تخص المدن والقصور والحدائق والمذابح والأضرحة والمقرات الرسمية والمصانع الحديثة والمدارس.

يمثل التواصل عن طريق الرموز والرسومات الإبداعية أحد المنجزات المميزة التي حققها الإنسان. ثم نشأت نظم الكتابة المقطعية، مثل تلك التي تطورت في الفلبين، لتشكل قفزة إلى الأمام إذ لم تعد تمثل مجرد رسومات وإنما مجموعة من الأصوات الواضحة. وقد وصلت إلينا أربع مجموعات من نظم الكتابة المقطعية، من أصل ١‎٧ منظومة موثقة، يعود تاريخها إلى القرن العاشر الميلادي على أقل تقدير.