تمثل الامتحانات التي تجرى في القصر المرحلة الأخيرة من عملية اختيار الموظفين عن طريق الامتحانات في عهد سلالة كينغ (١٦٤٤-١٩١١).

يشتمل أرشيف الكتابات المنقوشة لمعبد وات فو(معبد شجرة الاستنارة البوذية) في بانكوك على مجموعة فريدة تتألف من ١٤٣١ من النقوش الحجرية باللغة والكتابة التايلندية تم تنفيذها في الفترة ٣١ ١٨ - ١٨٤١ وتتناول موضوعات دينية ودنيوية تمثل طائفة واسعة من المعارف التايلندية ذات الجذور الأسيوية والمحلية في سياق زمني يمتد إلى أكثر من خمسة قرون من التبادل العالمي في مجال التجارة والسياسة والثقافة.

تُعتبر هذه الكتابة أقدم كتابة عربية مؤرخة عُثر عليها حتى الآن.

تم تجميع وتوليف وتحقيق هذه الموسوعة في المعارف الطبية والتقنيات العلاجية في كوريا عام ١٦١٣ على يد هيو جُن وبدعم جماعي من جانب الخبراء الطبيين والأدباء وفق التوجيهات الملكية. ويسلط الكتاب الضوء على تطور الطب في شرق آسيا وغيرها من المناطق ويساهم في إغنائه.

تشير صكوك السلاطين والأمراء الذين حكموا مصر، منذ الفترة الفاطمية وحتى نهاية عهد المماليك، إلى الكثير من الشخصيات التاريخية المرموقة في مصر والبلدان العربية، ما يسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خلال تلك الفترة. ويبلغ عدد هذه الصكوك أربعمائة صك كتبت على الورق والرق على شكل لفائف يبلغ أكثرها طولاً ٤٠ متراً وعرضها يتراوح بين ٣٤ و٤٥ سنتمتراً. وتحفظ هذه اللفائف في إسطوانات من الكرتون المعالجة كيميائياً.

هذه السجلات فريدة من نوعها من حيث أنها تمثل الدليل الوحيد المتوفر عن سلطنة ملايو قبل مجيئ الاستعمار الغربي. ولهذه السجلات دلالة عالمية لأنها تنقل لنا صورة عن الوضع القلق لدولة تمر بمرحلة انتقالية، تتجاذبها قوتان في عالم يتغير بسرعة. ومنشأ هذه السجلات القصر السلطاني الذي يمثل أعلى سلطة إدارية في دولة كيداه في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وبالتالي فهي تعبر عن السلطة الموحدة التي يمارسها القصر في كل الشؤون المتعلقة بإدارة السلطنة.