إنطلاقة جديدة لرسالة اليونسكو

« في عنوان هذه النشرية الرّمزية ما يكفي لتجسيم كيان منظّمتنا. منذ العدد الأوّل، الذي صدر في فبراير  1948، وإلى العدد الذي أمسكه بين يديّ، بقيت الرّسالة وفيّة لمهمّتها: دعم المُثل التي تسعى اليونسكو إلى نشرها، حفز أرضية للحوار بين الثقافات، وإنشاء منبر للنقاش مفتوح على العالم».

تلك هي العبارات التي صرّحت بها إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، بمناسبة عودة رسالة اليونسكو  إلى الصدور، وذلك في دياويوتاي ستايت جغستهاوس بالصين، في 13 مايو 2017.

بعد انقطاع دام خمس سنوات، بسبب ضائقة في الميزانية، عادت المجلة لتبدأ حياة جديدة في أبريل 2017، بفضل دعم سخيّ من جمهورية الصين الشعبية. وتصدر الرسالة مرّة كل ثلاثة أشهر وتُطبع بكمّيات محدودة، وستكون مُتوفّرة من جديد على النت (ar.unesco.org/courier) في سبع لغات : الإنجليزية والعربية والصّينية والإسبانية والفرنسية والبرتغالية والرّوسية. الإشتراك في النسخة الرقمية مجاني، وبعض نقرات تكفي للحصول على الأرشيف. ولقد تمّت بلورة استراتيجية لدعم حضورها الرّقمي كما أن عملا تشاركيا سيتمّ في القريب المنظور، من أجل إحداث نسخ في لغات جديدة.

«لقد كانت المجلّة، في الثمانينات، تصدر في 35 لغة، بفضل تعاون اللجان الوطنية». هذا ما ذكّرت به إيرينا بوكوفا بمناسبة الإنطلاقة الجديدة للرسالة بمقر اليونسكو، يوم 27 أبريل 2017، قبل أن تُعبّر عن يقينها بأن الشراكة مع الصين ستُشجّع «العديد من الفاعلين في القطاعين العمومي والخاص ليُصبحوا شركاء في تطوير الرسالة على الصعيد العالمي».