
أحوال العلوم في العالم
cou_03_21_in_depyh_01_web.jpg

ميلا ابراهيموفا
اليونسكو
في عام 2015، قرّرت البلدان التي التزمت بتحقيق أهداف التنمية المستدامة تخصيص المزيد من الموارد لفائدة البحث وذلك بالترفيع من نسبتها من الناتج المحلي الخام. وقد ورد في تقرير اليونسكو للعلوم 2021، الذي نُشر في 11 يونيو، أنّ النفقات العالمية في مجال البحث ارتفعت بنسبة %19.2 بين 2014 و2018 – علما أن حوالي نصفها من نصيب الصين. ورغم هذا التقدّم، فإن أربعة من بين خمسة بلدان ما زالت تخصص أقل من %1 من ناتجها المحلي الخام للبحث.
كما يكشف هذا التقرير أن البلدان، من جميع مستويات الدخل، تشترك، حاليا، في برنامج انتقالي نحو الاقتصاد الرقمي والأخضر. بيد أن ذلك يتطلب استثمارات ضخمة في البنى التحتية الحديثة مثل الحواسيب عالية الجودة، ومراكز البيانات، وفضاءات الطاقة الشمسية والهوائية.
وتتنزّل الطّاقة في جوهر هذا التحوّل المزدوج إذ كانت الطاقات المتجددة القطاع الوحيد من بين قطاعات الطّاقة الذي شهد نموًا في ذروة جائحة الكوفيد-19 سنة 2020.
قراءات ذات صلة
"لا بدّ من تثقيف الخوارزميات"، رسالة اليونسكو، أكتوبر - ديسمبر 2020
البحث العلمي: "هذا الوباء سيكون صاعقا"، رسالة اليونسكو، يوليو - سبتمبر 2020
مركز سيزامي: تجسيد للإمتياز العلمي في الشرق الأوسط، رسالة اليونسكو، أكتوبر - ديسمبر 2018
اشترك في رسالة اليونسكو لمتابعة الأحداث. الاشتراك في النسخة الرقمية مجاني %100.