بناء السلام في عقول الرجال والنساء

زوم

العرض الأخير

cou_02_21_zoom_website_01.jpg

سينما راج مندير، جابور (الهند).

صور: ستيفان زوبيتزر

نص: كاترينا مركيلوفا

جزءٌ كبير من العالم حُرم، منذ بضعة أشهر، من متعة ولوج قاعة سينما، والانسياب بين صفوف المقاعد، والاستسلام لظلمة القاعة التي تلفّك كمعطف وثير، والتّركيز على شيء واحد دون سواه ألا وهو الشاشة الكبيرة، والإبحار في عالم الخيال.

تلك الأماكن التي أصبح النّفاذ إليها مستحيلا، مؤقتًا، التقطتها لنا عدسة المصوّر الفرنسي ستيفان زوبيتزر وهو يجوب العالم منذ سنة 2003 بحثا عن الصّورة ليُمْتِعنا بـ"بورتريهاتٍ" لقاعات سينما تُبرز التفرّد المعماري لهذا التّراث الشّعبي بعيدا عن رتابة  دور السينما الحديثة متعددة القاعات وتشابهها. هكذا تنتصب أمامنا قاعات "ريالتو" بالدار البيضاء، و"روكسي" في ريو، و"راج ماندير" بجايبور، بواجهاتها المهيبة، ومسحتها العتيقة، لتُمتعنا بعرضٍ قبل العرض. 

قاعات السينما هي أماكن تجربة جماعية، وقد تأثرت بشدة بجائحة كوفيد -19 غير المسبوقة وبالأزمة التي عقبتها. فخلال شهر مارس 2020 وحده، سجّلت الصناعة السينمائية العالمية خسارة في الإيرادات قدّرت بـ 7 مليار دولار. وربّما لن يعاد فتح عدد منها نهائيا. وفي الوقت الذي نحتفل فيه بالسنة الدولية للاقتصاد الإبداعي في خدمة التنمية المستدامة، تحثّ اليونسكو أصحاب القرار على إدماج الثقافة في خطط إنعاش الاقتصاد ومعالجة هشاشة أوضاع الفنانين والتوقّي من خطر تنميط الإنتاج.

سينما المرجاجو، وهران (الجزائر).

سينما في أحواز واغادوغو، (بوركينا فاسو)

سينما  ليكرون (الشاشة)، سان – سانت - ديني (فرنسا).

ٍسينما البلاص، تونس (الجمهورية التونسية). 

 قاعة غالا، لندن (المملكة المتّحدة) تحوّلت اليوم إلى نادي لوتو

سينما كينو آيرو، براغ (جمهورية التشيك).

سينما ريالتو، الدّار البيضاء (المغرب).

مطالعات ذات صلة

الثقافة في أزمة: دليل سياسات لقطاع إبداعي صامد، اليونسكو، 2020ٍ

ثقافة التقفّي والسياسة العامّة، نشرة شهرية تصدرها منظمة اليونسكو

مائة عام من السينما، رسالة اليونسكو، يوليو - أغسطس 1995

 

اشترك في رسالة اليونسكو لمتابعة الأحداث. الاشتراك في النسخة الرقمية مجاني %100.

تابع  رسالة اليونسكو على تويتر، فيسبوك، أنستغرام