
بيروت: إعادة البناء بفضل التعليم والثقافة
cou_03_20_maps_beirut_web_bis.jpg

ميلا ابراهيموفا
اليونسكو
تعرّض لبنان، إضافة إلى ما أصابه من اهتزاز بسبب الأزمة الاقتصادية والجائحة العالمية، إلى انفجاريْن قاتليْن أوديا بحياة ما يقرب من 200 شخص ودمّرا جزءًا من العاصمة بيروت في 4 أغسطس 2020.
ومساعدة منها لبيروت على التعافي، أطلقت اليونسكو في 27 أغسطس نداء دوليا لجمع التبرعات تحت شعار لبيروت، من أجل إعادة تأهيل المدارس والمباني التراثية التاريخية والمتاحف وأروقة العروض الفنية.
مزّق انفجارا #بيروت قلب المدينة، ملحقَين الضرر بما يقارب 8 آلاف مبنى و163 مدرسة.
فلنعمل معاً على بناء مستقبل أفضل #لبيروت من خلال التعليم والثقافة.
اقرؤوا المزيد من التفاصيل في عدد #رسالة_اليونسكو https://t.co/2XqMnDrsqq pic.twitter.com/pco6E8lA4X
— اليونسكو (@UNESCOarabic) ٤ نوفمبر ٢٠٢٠
تشير التقديرات الأولية إلى تضرّر ما لا يقل عن 8.000 مبنى، منها 640 بناية تاريخيّة ومن بينها حوالي 60 بناية مُهدّدة بالانهيار. فالأضرار الفادحة طالت كلّا من متحف سرسق، والمتحف الأثري للجامعة الأمريكية ببيروت، إضافة إلى أحياء عمرانية ذات طابع تراثي ثقافي مثل الجميزة ومار ميخائيل. كما دُمّر كلّ من رواق مرفأ الفنّي ورواق تانيت. ومن ناحية أخرى، تواجه المؤسسات الثقافية خسائر كبيرة في الإيرادات. وبناءً على التقديرات الأولية، سيكون دعم التراث والاقتصاد الإبداعي في حاجة إلى 500 مليون دولار خلال العام المقبل.
على صعيد التعليم، تضرّر ما يقرب من 163 مدرسة عمومية وخاصة في بيروت وضواحيها جرّاء الانفجارات، ممّا قد يحرم أكثر من 85 ألف تلميذ وطالب من الحق في التعليم. كما تأثرت خمسة مجمّعات تقنية ومهنية من بينها عشرون مدرسة ومعهدا. وتقود اليونسكو، التي تتولّى تنسيق عمل الأمم المتحدة لفائدة التعليم في بيروت، جهود الشركاء والجهات المانحة لإعادة تأهيل المدارس وضمان استمرارية التعليم. كما تعهّدت بإعادة تأهيل 40 مدرسة من بين 163 مدرسة متضرّرة في أقرب الآجال بفضل الأموال التي جمعتها إلى حدّ الآن. وقد قُدّرت احتياجات التعليم بـ 23 مليون دولار.

مطالعات ذات صلة
لمزيد المعلومات حول الدعم الذي تُقدّمه اليونسكو لبيروت
اشترك في رسالة اليونسكو لمتابعة الأحداث. الاشتراك في النسخة الرقمية مجاني 100%.
تابع رسالة اليونسكو على تويتر، فيسبوك، أنستغرام