خبير أمريكي في مجالات الفلسفة، والعلم، والأنثروبولوجيا والقانون. درس ف. س. س. نورثروب (1893-1992) أهم التطورات العلمية التي سجلت في بداية القرن العشرين وارتباطها بالصراعات الثقافية التي نجمت عن الحروب العالمية والحرب الباردة. تحصل على الماجستير من جامعة يايل والدكتوراه من جامعة هارفارد، وواصل الدراسة في ألمانيا وإنجلترا وسويسرا. درّس بجامعة يايل طيلة أربعين سنة وألف حوالي 12 كتابا أكثرها تأثيرا «اللقاء بين الشرق والغرب» (1946) الذي يتضمن تحليلا نقديا لأهم التقاليد الفلسفية في العالم من حيث سياقاتها الثقافية.

في نظر الفيلسوف ف. س. س. نورثروب «حتى يكون ميثاق الحقوق مناسبا، لا بد أن يراعي لا فقط الحرية السياسية ولكن أيضا تنوع القيم الثقافية».