الأسبوع العالمي للتربية على وسائل الاتصال والإعلام 2017 : أساليب جديدة للتعلّم

يعقد الأسبوع العالمي للتربية في مجال وسائل الاتصال والإعلام، حيث يلتقي كل سنة شباب من كل أنحاء العالم، دورته السادسة في جامعة جزر الهند الغربية (جامايكا)، من 25 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2017.

تنطلق يوم 24 أكتوبر فعاليات هذه الدورة تحت شعار «التربية في مجال وسائل الاتصال والإعلام في الأوقات الحرجة: إبتكار أساليب جديدة للتعلّم وتجديد المحيطات الإعلامية». وتتناول ورشات العمل وحلقات النقاش خلال هذا اليوم جدول الأعمال العالمي للتربية في مجال وسائل الاتصال والإعلام المخصص للشباب.

في عصر «ما بعد الحقيقة»، ما هي السبل الكفيلة بوقاية الجمهور، وخاصة منه الشباب، من التضليل الإعلامي، والأخبار الزائفة، والأخبار المثيرة والحقائق البديلة؟ تدعو منظمة اليونسكو الشباب إلى بناء شبكة تعلّم مبتكر لسد الثغرات التي تزداد عمقا يوما بعد يوم بين قطاع التربية الرسمي والتعلّم في بيئات أخرى مختلفة مثل وسائط الاتصال الاجتماعي والأفلام والثقافة الشعبية ووسائل الإعلام والفضاءات المشتركة وأماكن العبادة.

يقول أداما لي-باه، رئيس لجنة الشباب في التحالف العالمي للشراكة حول التربية على وسائل الاتصال والاعلام: «هذا العصر الإعلامي الجديد بلا حدود. طرقنا في اكتساب المعرفة تختلف تماما عن طرق الأجيال السابقة. لم يعد يقبل الشباب تلقي مواد تعليمية جاهزة، بل يفضل الذهاب بنفسه لاكتشاف المعرفة».

ومن بين الأحداث المتميزة خلال هذا الاسبوع: المؤتمر السابع للتربية على وسائل الاتصال والإعلام والحوار بين الثقافات؛ ومبادرة اليونسكو في مجال وسائل الإعلام الاجتماعية «ميل كليكس»، وهو اسم مختصر باللغة الانجليزية يجمع معاني التفكير النقدي، والإبداع، والتعلّم، والحوار بين الثقافات، والمواطنة، والمعرفة والاستدامة، وتهدف المبادرة إلى تحسين كفاءات التفكير النقدي سواء على شبكة الإنترنت أو خارجها. ويعتبر الشباب الطرف الفاعل الرئيسي وصانعي مجتمعات ملمّة بكل جوانب المنظومة الإعلامية.

تشرف منظمة اليونسكو على تنظيم الأسبوع العالمي  للتربية على وسائل الاتصال والإعلام 2017، بالتعاون مع الشبكة الجامعية للتربية على وسائل الاتصال والإعلام والحوار بين الثقافات، والتحالف العالمي للشراكة حول التربية على وسائل الاتصال والإعلام، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، وجامعة جزر الهند الغربية، المضيفة للمؤتمر.